الصفحات

الأحد، 26 ديسمبر 2010

إزاي أعرف حقي

اسأل أي حد وقله "ازاي تعرف حقك" فإن الإجابة المتوقعة "يا سيدي انا عارف حقوقي بس مش عارف اطولها" وإلى هذا الشخص ممكن تقوله بقلب جامد "لأ انت مش عارف حقوقك" والدليل على كدة.

مين فينا في شغله قرأ قانون العمل إللي بينظم العلاقة بين الموظف ومكان عمله "مش يمكن ليك حقوق كتير وانت متعرفهاش"

مين فينا بيقرأ مثلا "دليل الاستخدام" الموجود في المواقع الإلكترونية أو اللي بيحدد أسس التعامل مع البريد الإلكتروني في المواقع إللي بتقدم البريد الإلكتروني المجاني "مش يمكن المواقع دي مدية نفسها حقوق انت رافضها، مش يمكن انت ليك حق عندها وانت مش عارفه"

مين فينا اطلع على القوانين المتعلقة بالحقوق في القانون المصري

مين يعرف بلده موافقة على أي اتفاقيات من الاتفاقيات الدولية، مش يمكن بلدك وقعت عليها ويمكن لأ

مين فينا مأجر أو اشترى شقة وقرأ أولا القوانين المتعلقة بالعلاقة بين المالك والمستأجر.

ده حتى في الأنشطة الطلابية إللي بنمارسها في الجامعة على سبيل المثال محدش قرأ بنفسه القوانين إللي بتنظم ده.

طبعا ممكن حد ييجي في باله ان ايه فايدة اني اقرأ بنفسي طالما انا متابع إللي بيحصل حواليا وعارف الحقوق دي من الناس ومن وسائل الإعلام، وده طبعا مبدأ اعتقد انه خاطئ لأن قرايتك لحقوقك عاملة زي قرايتك للكتالوج إللي بتقراه قبل ما تستخدم الحاجة الجديدة، لأنك يمكن تبوظ الماكينة نتيجة الاستخدام الخاطئ، ويمكن تتعامل معاها بدون أن تعرف كل إمكانياتها وحقك في الحصول على ميزات أكتر.

تعالوا يبقى عندنا حب استطلاع ونهتم ونقرا بكل الوثائق إللي بتنظم علاقتنا مع غيرنا، سواء الحكومة أو المواطنين الآخرين أو الهيئات الخدمة إللي بنتعامل معها.

تعالوا نقرا الدستور وندور على النت على سبيل المثال على القوانين إللي فيها حقوقنا وواجباتنا ويكون عندنا ثقافة موثوقة مش بس ثقافة كلها "سمعت كذا .. وقالولي كذا"

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق