الصفحات

الاثنين، 24 يناير 2011

العقد الاجتماعي يعرض نتائج تحديد الاحتياجات بالمشاركة وخريطة المسؤولية الاجتماعية في القرى الأكثر فقرا في محافظة الشرقية

تحت رعاية السيد المستشار يحيى عبد المجيد، محافظ الشرقية ، يعقد مركز العقد الاجتماعي- مركز المعلومات و دعم اتخاذ القرار- مجلس الوزراء، مؤتمرا في مقر محافظة الشرقية يوم الاثنين 24 يناير 2011 ، بهدف عرض نتائج تحديد الاحتياجات بالمشاركة وخريطة المسؤولية الاجتماعية في القرى الأكثر فقرا في محافظة الشرقية.
  يفتتح المؤتمر السيد المستشار يحيى عبد المجيد، محافظ الشرقية ، حيث يناقش مع الأطراف المعنية بقضايا التنمية النتائج التي توصل إليها مركز العقد الاجتماعي في إطار أعماله لمتابعة و تقييم أثر مبادرة تنمية الألف قرية الأكثر فقرا التي أطلقتها الحكومة وتنفذ في 6 محافظات في مرحلتها الأولى ومن بينها محافظة الشرقية.
  ويهدف المؤتمر إلى إثارة نقاش عام بين كافة الأطراف المعنية حول خريطة المسؤولية الاجتماعية  www.srmap.net.eg  ، والتي أطلقها مركز العقد الاجتماعي على شبكة الانترنت في ديسمبر الماضي بهدف     مساعدة وتشجيع جميع شركاء التنمية على المساهمة في عملية التنمية في القرى الأكثر فقرا.
  وتتحدث في المؤتمر الدكتورة سحر الطويلة مدير مركز العقد الاجتماعي حول السياق العام لبرنامج المشاركة المدنية وخريطة المسؤولية الاجتماعية، كما تتحدث الدكتورة هويدا عدلي، رئيس وحدة المجتمع المدني بالمركز، حول المشاركة المدنية وخريطة الموارد والاحتياجات، ويعرض الدكتور حمدي الصوالحي، استشاري المركز، خريطة المسؤولية الاجتماعية التي قام بإعدادها مركز العقد الاجتماعي.

الأحد، 23 يناير 2011

لقاء إعلامي حول نظام متابعة وتقييم أثر المرحلة الأولى من مبادرة الحكومة لتنمية الألف قرية الأكثر فقرا

يعقد مركز العقد الاجتماعي الأحد 23 يناير لقاءً إعلاميا حول نظام متابعة وتقييم أثر المرحلة الأولى من مبادرة الحكومة لتنمية الألف قرية الأكثر فقرا، وهي المبادرة التي أعلنت عنها الحكومة المصرية عام 2007 بالاعتماد على خريطة الفقر التي تم حسابها في وزارة التنمية الاقتصادية.
  تهدف مبادرة الحكومة إلى تحسين نوعية حياة السكان بصورة مستدامة في الألف قرية المستهدفة، من خلال توفير الخدمات الأساسية، وتسهيل الحصول على الخدمات بصورة عادلة وبتكلفة مناسبة، وتخفيض مستوى الفقر والتهميش وزيادة فرص النفاذ إلى السواق. واستجابة لطلب الحكومة من مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بتصميم نظام لمتابعة وتقييم أثر المرحلة الأولى من المبادرة، قام مركز العقد الاجتماعي التابع لمركز المعلومات بتطوير هذا النظام وذلك ضمن مهامه الأساسية في رصد وتقييم أثر مبادرات التنمية المتكاملة.
  تتوزع الـ 1000 قرية الأكثر فقراً علي 9 محافظات وتضم من 10-12 مليون مواطن، وتتضمن المرحلة الأولي 151 قرية في 6 محافظات (المنيا – أسيوط – سوهاج – قنا – البحيرة – الشرقية) يعيش فيها 1.7 مليون مواطن، تتضمن خطة استهداف الـ 1000 قرية الأكثر فقراً تخصيص حجم استثمارات ضخم (4.3 مليار جنيه) لتقديم حزمة متكاملة من الخدمات الأساسية والتي تضم 13 برنامجا وهي البنية التحتية للتعليم الرسمي، فصول محول الأمية، المرافق الصحية، خدمات الإسعاف، الوحدات السكنية الجديدة، مرافق الصرف الصحي، الطرق الجديدة، تطوير و إنشاء وحدات لإدارة المخلفات ، خدمات المطافئ، مرافق الشباب والرياضة، توفير القروض متناهية الصغر من خلال صندوق التنمية المحلية والصندوق الاجتماعي للتنمية، خدمات التضامن الاجتماعي، علاوة على خدمات البريد.

الاثنين، 17 يناير 2011

تأجيل مؤتمر العقد الاجتماعي في المنيا

تم تأجيل مؤتمر مركز العقد الاجتماعي في المنيا والذي كان من المقرر انعقاده الاثنين 17 يناير، وذلك بسبب سوء الأحوال الجوية في المحافظة.
وسوف يعلن المركز عن الميعاد الجديد للمؤتمر فور تحديده، وذلك لعرض نتائج تحديد الاحتياجات بالمشاركة وخريطة المسئولية الاجتماعية في القرى الأكثر فقرا في قرى مركز ملوي التابع لمحافظة المنيا.

الأحد، 16 يناير 2011

العقد الاجتماعي يعرض خريطة المسئولية الاجتماعية في محافظة المنيا

العقد الاجتماعي يعرض خريطة المسئولية الاجتماعية في محافظة المنيا
   يعقد مركز العقد الاجتماعي مؤتمرا في مقر محافظة المنيا يوم الاثنين 17 يناير 2011 ، بهدف عرض نتائج تحديد الاحتياجات بالمشاركة وخريطة المسئولية الاجتماعية في القرى الأكثر فقرا في قرى مركز ملوي التابع لمحافظة المنيا.
  يأتي المؤتمر تحت رعاية السيد اللواء الدكتورأحمد ضياء الدين محافظ المنيا والذي يقوم بافتتاحه في حضور العديد من المعنيين بقضايا التنمية المستدامة في المحافظة بالإضافة على العديد من خبراء التنمية في مصر.
  يناقش الحضور النتائج التي توصل إليها مركز العقد الاجتماعي في إطار أعماله لمتابعة و تقييم أثر مبادرة تنمية الألف قرية الأكثر فقرا التي أطلقتها الحكومة وتنفذ في 6 محافظات في مرحلتها الأولى ومن بينها محافظة المنيا.
  ويهدف المؤتمر إلى إثارة نقاش عام بين كافة الأطراف المعنية حول خريطة المسؤولية الاجتماعية www.srmap.net.eg  ، والتي أطلقها مركز العقد الاجتماعي على شبكة الانترنت في ديسمبر الماضي بهدف مساعدة وتشجيع جميع شركاء التنمية على المساهمة في عملية التنمية في القرى الأكثر فقرا.
  وتتحدث في المؤتمر الدكتورة سحر الطويلة مدير مركز العقد الاجتماعي حول السياق العام لبرنامج المشاركة المدنية وخريطة المسؤولية الاجتماعية، كما تتحدث الدكتورة هويدا عدلي، رئيس وحدة المجتمع المدني بالمركز، حول المشاركة المدنية وخريطة الموارد والاحتياجات، ويعرض الدكتور حمدي الصوالحي، استشاري المركز، خريطة المسئولية الاجتماعية التي قام بإعدادها مركز العقد الاجتماعي.  
  تبدأ فعاليات المؤتمر في قاعة حسن حميدة في مقر محافظة المنيا الساعة التاسعة صباحا وتستمر حتى الساعة الثانية ظهرا.

الأحد، 9 يناير 2011

مكافحة الفساد .. قراءة في بعض أحكام القضاء

أصدر مركز العقد الاجتماعي إصدارا جديدا حول مكافحة الفساد بعنوان "مكافحة الفساد .. قراءة في بعض أحكام القضاء (دراسة تحليلة لثلاثة نماذج من قضايا الفساد)" أعده المستشار سيد عزت المستشار بمجلس الدولة.
  تناول الإصدار الجديد قضية حريق قصر ثقافة بني سويف موضحا طبيعة الفساد وصوره في هذه القضية، ومنظومة الفساد متصلة الحلقات، ومظاهر الفساد الإداري كما رصدتها الأوراق والتحقيقات، والدروس المستفادة من دراسة القضية.
  واستعرض الإصدار أيضا قضية تضخم ثروة بسبب الكسب غير المشروع، متضمنا وقائع القضية كما ورد في التحقيقات، ومستخلصا منها الدروس التي يتعين الوقوف عندها.
  وكانت القضية الثالثة التي تناولها الإصدار هي قضية الرشاوى، مستعرضا فيها 3 أنواع من قضايا الرشاوى وهي رشوة في المحليات ورشوة جنسية وقضية الصناعة (قضية الرشوة الكبرى).
  واختتم الإصدار بعرض نتائج وحقائق خاصة بكل نموذج من القضايا، بالإضافة إلى عرض نتائج وحقائق عامة تفيد في مكافحة الفساد في مصر.
  وفي سياق متصل، طالب المستشار سيد عزت بجريدة نهضة مصر بتخصيص دوائر معينة بالمحاكم الجنائية والتأديبية لمثل هذا النوع من القضايا مع التركيز على سرعة الفصل فيها ليكون للعقاب دوره في تجنب وقوع المزيد من كوارث الفساد.

دردشة حول أوضاع الاقتصاد فى مصر مع الدكتور حازم الببلاوي

يناقش مركز شركاء التنمية للبحوث والاستشارات والتدريب أوضاع الاقتصاد المصري مع الخبير الاقتصادي الدكتور حازم الببلاوي وذلك في أعقاب التصريحات الحكومية التي تناولت توقعات النمو فى الأعوام القادمة، حيث يرى القائمون على المركز أنه سيكون من المفيد القاء نظرة على أوضاع الاقتصاد المصرى ومحاولة الإجابة على التساؤلات الخاصة بإمكان تحقيق معدلات نمو عالية، وقدرة مصر على أن تحذو حذو الدول الصناعية الجديدة فى شرق آسيا، وفرص توزيع ثمار النمو على كافة المواطنين.
  وقد اختار مركز "شركاء التنمية" الدكتور حازم الببلاوي بسبب خبراته المتعددة والتى شملت التدريس الجامعى وإدارة مصارف متخصصة والعمل فى الهيئات الاقتصادية العربية والدولية وكانت من أهم تجاربه إدارة بنك تنمية الصادرات فى مصر وأمانة اللجنة الاقتصادية لغرب آسيا وأخيرا العمل مستشارا لصندوق النقد العربى، فضلا عن مؤلفاته وكتاباته العديدة، كما أنه من المعروف عنهم الاهتمام الشديد بالشأن العام.
  يعقد اللقاء فى تمام الساعة السادسة من مساء يوم السبت الموافق 15 يناير 2011 بقاعة عايدة - فندق ماريوت بالزمالك .

المجتمع المدني سلبيات وايجابيات

كتب: ندى أحمد
شباب العقد الاجتماعي
 المجتمع المدني (المتمثل في الجمعيات الأهلية و المنظمات غير الحكومية) يعد أحد معايير التقدم أو التخلف للدولة، فهو الحجر الذي تستند إليه الأنظمة السياسية في مجالات مختلفة و خاصة مع عدم قدرتها على أن تكون اللاعب الوحيد في ساحة التنمية وظهور أهمية وجود شركاء لها.
 
 و عندما ننظر للمجتمع المدني من الناحية الايجابية فنري انه شريك أساسي في التنمية بجانب الحكومه و القطاع الخاص، و هذه الشراكة تتم من خلال انغماس القائمين علي الجمعيات الأهلية في المجتمع و علي دراية أكثر من الحكومة بالاحتياجات الأساسية للأفراد في المجتمع حولهم وتقديم المساعدة في تنفيذ المشروعات التنموية الصغيرة.
 
 أما إذا نظرنا للمجتمع المدني من الناحية السلبية – فمن وجهة نظري – نجد أن السلبيات تتجلي بوضوح و تثار حوله الكثير من الشكوك و ذلك لدخول الكثيرين في العمل المدني و اتخاذه كستار لأعمال أخرى. و تظهر مشاكل الجمعيات الأهلية في مسألة التمويل والجهة الممولة لمثل هذه الجمعيات حيث قال احد الأفراد من قبل ان" أقصر طريق للثروة هو الاشتغال في حقل المجتمع المدني".
 
 و اذا نظرنا للمجتمع المصري والعربي نجد ان أعداد الجمعيات الأهلية يتزايد بشكل ملحوظ بعضها يتاجر بالشعارات، بينما الهدف هو الربح واستغلال العمل الاجتماعي وتحويله إلي تجارة حيث كل شيء قابل للبيع والشراء، والبعض الآخر هدفه الحقيقي مصلحة وطنه و تعزيز الانتماء للعاملين في هذه الجمعيات و تعريفهم بمسئوليتهم الاجتماعية نحو بلدهم، حيث أن هذه الجمعيات الأهلية التي تعمل من اجل هدف واحد هو بناء جيل يحمل فكر النهضة علي أكتافه و نقله للأجيال الصاعدة لاستمرار دورها الفعال في المجتمع بين الأجيال، تعد الجانب المضيء للمجتمع المدني.
 
 وفي رأيي أن السيطرة علي بيزنس المجتمع المدني تتم من خلال فرض رقابة من نوع خاص علي مصادر تمويل الجمعيات الأهلية و المنظمات الغير حكومية وأيضا علي أجندات العمل والأنشطة التي تقوم بها وذلك تجنبا لملاقاة ما لا يحمد عقباه!!!

أحمد يوسف: ياريت 50% من الذكاء الاجتماعى الذى يتمتع به المصريون يتحول إلى ذكاء علمي وتنموي وسياسي

أحمد يوسف: ياريت 50% من الذكاء الاجتماعى الذى يتمتع به المصريون يتحول إلى ذكاء علمي وتنموي وسياسي
   الاقتراب من الشباب بمختلف ميولهم شيء صعب، ومحاولة جذبهم عن طريق موضوعات جادة شيء أصعب، أما استمالتهم من خلال قضايا تحتاج لمزيد من الفهم والبحث والاطلاع المستمر فإن ذلك يعد نوع من المغامرة قرر أحمد يوسف المذيع والكاتب أن يخوضها بنجاح يحسب له، حين ضرب مثلا يحتذى به في عنوانه "احترام عقلية الشباب وتنمية قدراتهم وتوسيع مداركهم هي سبل مختلفة يمكنها اجتذاب قطاعات عريضة منهم".
  استطاع يوسف أن يحطم مقولة "صاحب بالين كداب" فأحيانا يكون صاحب بالين يمتلك مهارتين يمكنه من خلالهما أن يبث رسائله لنوعيات مختلفة من الجمهور، فهو يملك مهارة إدارة الحوار مما جعله مذيعا متميزا في قناة نايل لايف وقبلها في قناة النيل الثقافية حيث شارك في تأسيس برامج الثقافة العلمية والتكنولوجية بقناة النيل الثقافية والحصول من جامعة الدول العربية ومجلة هاى الأمريكية على جائزة أفضل مذيع فى الوطن العربي متخصص في تقديم برامج المنوعات والفكر الابتكاري والاختراعات، كما أنه يملك مهارة الكتابة في نفس المجالات التقنية والعلمية وهذه المهارة كانت سبيله في إطلاق صفحات للعلوم والتكنولوجيا بجريدة ومجلة روزاليوسف المصرية، والكتابة لجريدة للشرق الأوسط اللندنية ومجلة المجلة وجريدة القبس الكويتية وجريدة المصرى اليوم.
  اهتمام يوسف بالشباب وبدور التقنية في تنميتهم، وبإمكانيات التكنولوجيا والشبكات الاجتماعية في تدعيم دور المجتمع المدني في خدمة المجتمع، هذا الاهتمام دفعنا للحوار معه حول الشباب وقضايا التنمية والمبادرات الخاصة بخدمة المجتمع، وإلى نص الحوار..
كيف ترى دور الشباب في مصر تجاه التنمية وكيف يمكننا تنمية هذا الدور؟
  دائما ما أرى أن أي قفزة أو قصة نجاح فردية أو جماعية لاسيما في القرن الواحد والعشرين قرن التغيرات الكبرى، تحتاج إلى أدوات tools، بمعنى آخر فإن الوعي بالنمو والتنمية هو أمر حيوي لدى جيل الإنترنت الحالي وهو أمر شديد البساطة وشديد التعقيد والتشبيك فى ذات الوقت.
وهل ترى أن هذا الوعي المطلوب من أجل النجاح غير موجود لدى الشباب؟
  الوعى بالتنمية موجود عند شريحة من الشباب ربما هم حسب المصطلح الشعبى الدارج (كريمة الشباب) لكن لايوجد مشروع قومي خاص بالتنمية، اعتقد أن سبب ذلك هو نقص درجات الوطنية لدى جيل الإنترنت ونقص نسب المواطنة وانتقاص الحقوق العامة لأقصى درجة بالإضافة لسببين رئيسيين هما ضعف مستوى التعليم والتعلم المستمر، وغياب دور الأسرة.
  وبالتالى فإن تنمية الوعى بالتنمية يحتاج لحلول مبتكرة ومبدعة وإيجابية فى مؤسسات التعليم المصري.. وفى الأسرة المصرية .. وفى المنظومة السياسية والنسيج الاجتماعى المصري، أي أننا بحاجة إلى مشروع مصرى جديد من أجل مصر جديدة.
بماإن الكلام عن التنمية المستدامة بمفهومها الواسع صعب على الشباب، فكيف يمكننا تبسيط مفهومها لهم، على اعتبار أن لك خبرة كبيرة في تبسيطالمفاهيم التقنية للعامة ويمكنك توصيل رسائلك بأسلوب يفهمه الجميع؟
  نحن بحاجة إلى بث روح التنمية والتنمية المستدامة والأمر فى غاية البساطة فبتحقيق العدالة بين المجتمع وغلق الفجوة بين الطبقات الغنية والمتوسطة والفقيرة وتوفير فرص تعليم ممتعة وتفاعلية ومبتكرة وتأمين صحي حقيقي وحقوق للمواطنة ومحاربة الأمية والجهل والتخلف ستنشأ أجيال مصرية تعشق الابتكار والابداع وبالتالى لديها مشروع واحد فى التنمية والتنمية المستدامة لمصر.
أنت لك خبرة في الاحتكاك بالعديد من الجنسيات الأخرى، هل لاحظت أي اختلاف بين طريقة تفكير الشباب خارج مصر وبين الشباب المصري؟
  الحقيقة انه كانت لدى فرص لألتقي بمعظم جنسيات العالم، ِأشهد أن المصري على المستوى الفردي شخص يمتلك مهارات خاصة وقادر على التحدي، لكنه ونتيجة للمناخ السائد الآن لايستطيع أن يكون حلال مشاكل، بل يضع الظروف الصعبة عائقا أمام ما يعيشه الان ومستسلم ومحبط ويعيش ثقافة الانامالية ومنغلق على ذاته، وذلك على عكس فلسفة عصر اليوم وهي الانفتاح على الآخر وتبادل الخبرات دون النظر لمساحة او تاريخ او عدد سكان الدول الأخرى.
  وبالتالى فإن الشاب المصرى فائق فى مهاراته متفوق لكنه يعانى من الاستسلام للمناخ السيىء الذي يجعله لا ينتج أى شيء لنفسه او للانسانية ولا يتمتع بشخصية مميزة فى ظل التنافس العالمى الكبير بين الجنسيات.
  ومع ذلك فأنا أرى ثمة بارقة أمل كبيرة من شريحة من الشباب المعلوماتى المصرى رواد الاعمال أو مؤسسي الاعمال، اضحت فى تزايد وتنتج برمجيات عالمية او تنشا شركات ذات شكل وصبغة عالمية وبالتالى فإننى اراهن على تغير ايجابى كبير فى الشخصية المصرية للجيل الحالي والقادم.
كيف يمكن للشباب المصري تنمية ثقافتهم واطلاعهم على الجديد في التقنية وما ينتجه العلم في الخارج؟
  اولا ينبغى على الدولة ان تكون جادة وسريعة فى نقلنا لأشكال تعليم القرن الواحد والعشرين حيث التعليم الترفيهي أو الـ edutainment هو سيد الموقف للدرجة التى تجعل الاستمتاع بالتفاعلية واللعب مقصدا أساسيا فى التعليم .عندها سنجد ان النشئ المصرى يدرك اننا : نتعلم لنعيش، نتعلم لنحيا معا، نتعلم لاثبات الذات.
  من بعد ذلك سيرفع المصرى راسه ويخرج من أجواء الملهاة التى يعيشها الان ليعرف اننا فى عصر العلم.
  فكل شىء علم ،الطبخ علم، الموسيقى علم، كرة القدم علم، والسياسة علم الخ الخ.
ما هو المطلوب من أصحاب الخبرات والمسئولين تحديدا تجاه دعم دور الشباب في عملية التنمية بشكل عملي؟
  مصر لا تحتاج إلى خطوات فردية نحن نحتاج إلى خطوات مؤسساتية مترابطة شعارها حلم الأمة the nation حلم جماعى كالصين واليابان والمانيا وفرنسا وأمريكا، حلم مصر هو النهضة بالعلم وبالتايى سيعم الرخاء على الجميع لكن النهش القائم الآن والعنف والحقد بين الطبقات لن يحل بدعوات الخبراء لكن بالعمل المؤسسي تحت إرادة سياسية من الدولة وعودة حقيقية لدور الأسرة،
كل واحد منا مسؤل عن مصر كما هو مسؤل عن نفسه .
ما هي أبرز السلبيات التي تراها في الشباب المصري وتعتقد أنها تؤثر سلبا في عملية التنمية؟ وماذا عن الإيجابيات؟
  جميل هذا السؤال لانه يحمل نصفي الكوب، فيما يخص الكوب الممتلىء اعتقد ان الشباب ليس واحدا ( ما فيش حاجة اسمها شباب) هناك اجيال او طبقات مختلفة من الشباب هناك مواليد منتصف النصف الثانى من السبعينات وهناك جيل الثمانينات والتسعينات وجيل الالفية لكن على كل وبصفة عامة فإن هذا الجيل يحب التكنولوجيا لا يرضى بالنمطية ويحب الابتكار ومندمج مع الافكار العالمية، وميال للعطاء وأعمال الخير وأعمال المشاركة الجمعية،
  أما عن سلبياته فدرجة الوطنية عنده منخفضة فى صالح العالمية الانسانية، براجماتى يتمتع بالانامالية أو انامالى، عنيف، قيمه عولمية أكثر من قيمه الوطنية.
  كيف يمكن للشباب الاستفادة من التكنولوجيا ومواقع الشبكات الاجتماعية في دعمالتواصل المفيد وحملات التنمية، ودعم التشبيك فيما بينهم 
الحقيقة أن هناك شباب واعي يقوم بحملات للعطاء والتنمية على الفيس بوك وتويتر بوعي وتميز شديد لكن القضية أن نسبتهم لا تقارن بمن يقومون بأعمال هدامة على الشبكة وعلينا أن نسأل أنفسنا ما هو الخير الذى يمكن أن نقدمه على الشبكة الاجتماعية؟
  ياريت 50% من الذكاء الاجتماعى الذى يتمتع به المصريون يتحول إلى ذكاء علمي وتنموي وسياسي.
  قد تكون للشبكات الاجتماعية دور فى ذلك ولكن هذا لن ياتى بشكل التعليم والاسرة الحالى، إذا تغير الشارع المصرى وفقا لثورة مؤسساتية وارادة سياسية سنرى " كل حاجة زى الفل على الشبكات الاجتماعية".
  نحن لن نجلب شباب من كوكب المشترى وبالتالى لا تتوقع قفزات غير عادية فى ظل وضع حالي سيىء فى الشارع التقليدي.

الأربعاء، 5 يناير 2011

"محيط": "الفساد الصغير".. حرمان للفقراء وشبع للأغنياء

كتب: كريم فؤاد
  أكد تقرير اقتصادي حديث أن "الفساد الصغير" يؤدي إلى زيادة تكلفة السلعة أو الخدمة وحرمان الفئات الفقيرة من الحصول عليها وإهدار الأموال والثروات وعرقلة أداء المسؤوليات وإنجاز الوظائف والخدمات وبالتالي يسبب مزيدا من التأخر في عملية التنمية في مصر.
  وأشار مركز العقد الاجتماعي التابع لمجلس الوزراء المصري  في تقريره الصادر تحت عنوان "ما بين الفساد والحكم الرشيد: نحو تحقيق العقد الاجتماعي والأهداف الإنمائية" إلى أن "الفساد الصغير" ممثلا في الرشاوى والعمولات والإكراميات يؤدي إلى تدنى مستوى المعيشة وازدياد الحاجة والفقر ويسهم هذا الاحتياج في لجوء الأفراد إلى قبول الرشاوى بدورهم لضعف الإمكانات وقلة الموارد وبذلك يسهم الفساد في تفاقم التفاوت في الدخل بين أفراد المجتمع وتزايد الشعور بين طبقاته بعدم العدالة في التوزيع والمساواة في الفرص.
  وذكر التقرير أن مصر تعاني من العديد من المشكلات مثل ارتفاع معدلات الفقر والبطالة والأمية... كما أن هناك قصورا واضحا في دور الدولة في توفير السلع الأساسية العامة مما أدى بدوره إلى حرمان قطاعات واسعة من المواطنين وبخاصة الفقراء منهم والمهمشين من حقوقهم الأساسية التي تمثل في الحصول على الخدمات العامة (مثل الغذاء والصحة والتعليم،...) بجودة عالية وتكلفة مناسبة.
  وأضاف أن الإنفاق الحكومي في مصر على الصحة يمثل نسبة ضئيلة جدا من موازنة الدولة فقد تناقصت من 3% من إجمالي الناتج المحلي عام 1997 إلى 2.2% عام 2004 إلى 1.7% عام 2008 وهي في جميع حالاتها أقل من مثيلاتها في دول العالم التي تقدر بـ 8% على الأقل وحتى هذه النسبة الضئيلة لا تجد دائما طريقها إلى مستحقيها من المرضى حيث يذهب جزء قليل منها في طرق غير مشروعة.
تأثيرات الفساد
  وأشار تقرير "العقد الاجتماعي" إلى أن للفساد آثار سلبية على كل جوانب الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية وذلك لما يسببه الفساد من إهدار الأموال والثروات وعرقلة أداء المسؤوليات وإنجاز الوظائف والخدمات وبالتالي يسبب مزيدا من التأخر في عملية التنمية.

"بوابة الأهرم الالكترونية": خريطة المسئولية الاجتماعية ..رؤية جديدة للتنمية الأهلية في مصر

كتبت: رشا جدة
  "151 قرية"، هي الهدف التنموي لمركز "العقد الاجتماعي" ضمن مشروع تنمية الألف قرية الفقيرة، درس المركز أوضاعهم وحدد متطلباتهم على خريطة المسئولية الاجتماعية واقترح مشاريع بعينها لكل قرية وفقا لظروفهم واحتياجاتهم، وطرحها حتى يقوم القطاع الخاص والحكومي بمسئوليته الاجتماعية وينفذ تلك المشاريع التنموية، حيث تعاني تلك القرى من أمراض الفقر المزمنة على كل المستويات، سواء كانت أمراضا اقتصادية، صحية ، تعليمية أو حتى بيئية، فهي بضع قرى مهمشة فى 6 محافظات مصرية، "المنيا، سوهاج، أسيوط، قنا، البحيرة، الشرقية" ، لكنها بالطبع ليست كل القرى الفقيرة، يسكنها المرض والجهل والفقر.
  تلك ثلاثة عناصر رئيسية رسمت خريطة المسئولية الاجتماعية، وأطلقها مركز "العقد الاجتماعي " مع معلومات موثقة عن أوضاع الفقر والفقراء هناك ، ليتيح لشركاء التنمية، كما يشير المركز، "سواء كان الحكومة أو المجتمع المدني أو القطاع الخاص أن ينجز تنمية متكاملة ومتوازنة ومستدامة فى المجتمعات المحلية الأكثر فقرا".
  الخريطة تكشف مدى المعاناة التى يشعر بها سكان تلك القرى، فالأوضاع الاجتماعية والاقتصادية لسكانها معقدة وتزداد تعقيدا يوما وراء يوم، حتى إن 66% منهم يعانون من الفقر المدقع، كما تؤكد بيانات الخريطة، وتشير إلى أن البنية الأساسية، هناك، متهالكة تماما أو غير موجودة من الأساس، فضلا عن ارتفاع معدلات البطالة فى تلك القرى، وارتفاع نسب التسرب من التعليم، وزيادة الأمية، وعدم وجود مياة صالحة للشرب وكذلك شبكات صرف صحي وغيرها من المشكلات الأخرى.

الثلاثاء، 4 يناير 2011

"الأهرام العربى": د‏.‏هبة حندوسة‏:‏ تري الأخذ بالرأسمالية دون ضوابط خطرا المركزية سبب كل الكوارث في المنطقة العربية

من أكثر الشخصيات المهتمة بالتنمية البشرية في المجتمع العربي ومصر خصوصا الدكتورة‏'‏ هبة حندوسة‏'‏ أستاذ الاقتصاد ورئيس فريق الباحثين لتقرير التنمية البشرية‏,‏ ورئيس اللجنة الاستشارية لمركز‏'‏ العقد الاجتماعي‏'‏ التابع لمركز المعلومات واتخاذ القرار بمجلس الوزراء‏,‏ كما شغلت منصب نائب رئيس الجامعة الأمريكية لسنوات عديدة‏,‏ ولا تمل من مواصلة العمل والبحث عن كل ما ينهض بالبشر‏,‏ وقد انتهت أخيرا من عدة تقارير سيعلن مجلس الوزراء عن أحدها خلال أيام‏,‏ حول التنمية في منطقتنا العربية وسبل الخروج من الإخفاقات المتعددة خلال العقد الأخير‏..‏ التقت بها‏'‏ الأهرام العربي‏'‏ وجاء هذا الحوار‏:‏
ما أسباب الإخفاق في حياتنا العامة‏..‏ سياسيا واقتصاديا واجتماعيا وثقافيا خلال العقد الأخير؟
  وجود تراكم لمشاكل وتحديات لم نعرف نتواصل ونتعامل معها‏,‏ خصوصا منذ اخترنا التخلي عن الاشتراكية ونأخذ بالرأسمالية في مصر‏,‏ وهذه أكبر مشكلة‏,‏ فكلما يطول الوقت دون علاج تتراكم المشاكل‏,‏ ومنها‏:‏ النظام الحكومي‏,‏ بمعني أن تكون الحكومة مسئولة عن كل شيء في مصر والجهات التنفيذية‏,‏ بالإضافة إلي المركزية‏'‏ الفظيعة‏'‏ التي لم تحدث لأي دولة حتي في ظل الاشتراكية‏,‏ ولا لدينا إدارات لها أن تتخذ قرارا‏,‏ وكذلك تثبيت الأجور والمرتبات طوال هذه الفترة الطويلة‏,‏ هي التي أدخلت كل المساوئ‏:‏ الرشوة والدروس الخصوصية‏,‏ وفي الصحة أيضا هناك نظام مواز لنظام الخدمات العامة‏,‏ الصحة والتعليم‏,‏ هما المؤشر الرئيسي الذي يقاس عليه النهضة والتطور‏,‏ وفي العشر السنوات الماضية رأينا حكومة د‏.‏أحمد نظيف التي واعتبرها أحسن مجموعة اقتصادية‏,‏ وتضم أحسن وزراء في مجال الشئون الاجتماعية‏,‏ فالمشكلة ليست في الأشخاص‏,‏ إنما في‏'‏ النظام السياسي الجامد‏'‏ الذي لا يتحرك‏,‏ والحكومة المتضخمة والمرتبات ضعيفة جدا‏,‏ فانتشرت السرقة والرشوة وكل مظاهر الفساد أصبحت متفشية‏,‏ وقضية الفقر لم تظهر في قاموس الحكومة سوي في فترة التسعينيات‏,‏ البلد لا تريد أن تعترف أن أربعين في المائة من الشعب تحت خط الفقر‏,‏ فمثلا مشكلة الأمية هي مشكلة فقر لا أكثر ولا أقل‏,‏ وليس ألف قرية تحت خط الفقر بل أكثر‏,‏ فكل هذه الأشياء مرتبطة ببعض‏,‏ الصحة مع التعليم‏,‏ الكثافة السكانية والتزاحم في شقق ضيقة‏,‏ تركنا قضية الفقر تتراكم رغم وجود أساليب وطرق لعلاجها‏.‏