الصفحات

الأحد، 9 يناير 2011

المجتمع المدني سلبيات وايجابيات

كتب: ندى أحمد
شباب العقد الاجتماعي
 المجتمع المدني (المتمثل في الجمعيات الأهلية و المنظمات غير الحكومية) يعد أحد معايير التقدم أو التخلف للدولة، فهو الحجر الذي تستند إليه الأنظمة السياسية في مجالات مختلفة و خاصة مع عدم قدرتها على أن تكون اللاعب الوحيد في ساحة التنمية وظهور أهمية وجود شركاء لها.
 
 و عندما ننظر للمجتمع المدني من الناحية الايجابية فنري انه شريك أساسي في التنمية بجانب الحكومه و القطاع الخاص، و هذه الشراكة تتم من خلال انغماس القائمين علي الجمعيات الأهلية في المجتمع و علي دراية أكثر من الحكومة بالاحتياجات الأساسية للأفراد في المجتمع حولهم وتقديم المساعدة في تنفيذ المشروعات التنموية الصغيرة.
 
 أما إذا نظرنا للمجتمع المدني من الناحية السلبية – فمن وجهة نظري – نجد أن السلبيات تتجلي بوضوح و تثار حوله الكثير من الشكوك و ذلك لدخول الكثيرين في العمل المدني و اتخاذه كستار لأعمال أخرى. و تظهر مشاكل الجمعيات الأهلية في مسألة التمويل والجهة الممولة لمثل هذه الجمعيات حيث قال احد الأفراد من قبل ان" أقصر طريق للثروة هو الاشتغال في حقل المجتمع المدني".
 
 و اذا نظرنا للمجتمع المصري والعربي نجد ان أعداد الجمعيات الأهلية يتزايد بشكل ملحوظ بعضها يتاجر بالشعارات، بينما الهدف هو الربح واستغلال العمل الاجتماعي وتحويله إلي تجارة حيث كل شيء قابل للبيع والشراء، والبعض الآخر هدفه الحقيقي مصلحة وطنه و تعزيز الانتماء للعاملين في هذه الجمعيات و تعريفهم بمسئوليتهم الاجتماعية نحو بلدهم، حيث أن هذه الجمعيات الأهلية التي تعمل من اجل هدف واحد هو بناء جيل يحمل فكر النهضة علي أكتافه و نقله للأجيال الصاعدة لاستمرار دورها الفعال في المجتمع بين الأجيال، تعد الجانب المضيء للمجتمع المدني.
 
 وفي رأيي أن السيطرة علي بيزنس المجتمع المدني تتم من خلال فرض رقابة من نوع خاص علي مصادر تمويل الجمعيات الأهلية و المنظمات الغير حكومية وأيضا علي أجندات العمل والأنشطة التي تقوم بها وذلك تجنبا لملاقاة ما لا يحمد عقباه!!!

هناك تعليقان (2):

  1. ان منظمات المجتمع المدنى هى بمثابة دولة داخل دولة وهى تعدى على سلطات الاجهزة القائمة ودليل على عجز تلك الاجهزة عن القيام بعملها وترك المسئولية والامانة الوطنية لما ليس لهم اى صفة سوى مصالح شخصية وهو ذهاب لهيبة الدولة وفرض من ليس لهم صفة على حساب حقوق الشعب وارادته وليس لدى هذة المنظمات اى امانة بالعمل وسوف يتم زرع الخلافات والمشاكل بين صفوف الشعب تحت كلمة حق اريد بها باطل
    رضا رضوان السيد
    redaradean@yahoo.com

    ردحذف
  2. al moujetama3e al madani hiya majemou3a wassi3a mmina& al mounadamate la 7oukoumiya a almounadammate rayre alribe7iya alaati laha woojoofe fi al7ayate al3amma!!!

    ردحذف