"المصرى اليوم": سياسيون: استبدال «الجمل» بـ«حجازى» لإدارة الحوار الوطنى «تخبّط».. واستمرار غياب الرؤية يحوّله إلى «مكلمة» | |
كتبا: عادل الدرجلى وابتسام تعلب
أجمع عدد من الخبراء والقيادات الحزبية على أن استبدال الدكتور يحيى الجمل، نائب رئيس الوزراء، بالدكتور عبد العزيز حجازى، رئيس الوزراء الأسبق، لإدارة الحوار الوطنى يعكس تخبطاً فى التفكير وغياباً للرؤية. وقالوا إنه لابد من وضع نقاط واضحة للمناقشات، وإلا سيتحول الحوار إلى ما سموه «مكملة».
قال فؤاد بدراوى، سكرتير عام حزب الوفد، إن الحزب لا يزال يعلق مشاركته فى الحوار الوطنى، رغم تغيير من يديره، وإن القرار النهائى سيكون للمكتب التنفيذى للحزب.
وأضاف: إن المشكلة لم تكن فى أشخاص، وإنما فى أسلوب الدعوة للحوار الذى بدأ بتجاهل الأحزاب، إلى جانب عدم وجود جدول أعمال أو هدف واضح من هذا الحوار، وتابع أنه كان يجب بدء الحوار قبل الإعلان الدستورى وليس بعده.
ولفت بدراوى إلى أن تكليف «الجمل» بإدارة الحوار ثم تغييره، دليل على أن الدعوة للحوار لم تكن مدروسة بشكل جيد.
قال الدكتور محمد أبو العلا، نائب رئيس الحزب الناصرى، إن الحزب يعلق مشاركته فى الحوار، حتى نعلم ما الهدف منه وأجندته ومدى جدية القرارات الصادرة عنه، سواء فيما يخص وضع دستور جديد أو القوانين المنظمة للعملية السياسية، خلال المرحلة المقبلة، وتابع: «وإلا سيكون الحوار عبارة عن مكلمة ومضيعة للوقت».
|
مركز العقد الاجتماعي هو مبادرة مشتركة بين مركز المعلومات و دعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء المصري والبرنامج الإنمائي للأمم المتحدة، إنشاءه في عام 2007 بناء على توصيات تقرير التنمية البشرية لمصر، وذلك لتقديم الدعم الفني لجهود التنمية البشرية في مصر من مدخل حقوقي تنموي يستند إلى مبادئ الحكم الرشيد ومفهوم المواطنة. ويهتم المركز برصد ومتابعة جهود الحد من الفقر وتحقيق الأهداف الإنمائية للألفية وبناء توافق وطني حول مفهوم العقد الاجتماعي والآثار المترتبة عليه وإعادة بناء الثقة بين الحكومة والمواطنين،
الثلاثاء، 5 أبريل 2011
"المصرى اليوم": سياسيون: استبدال «الجمل» بـ«حجازى» لإدارة الحوار الوطنى «تخبّط».. واستمرار غياب الرؤية يحوّله إلى «مكلمة»
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق