الصفحات

الاثنين، 11 أبريل 2011

"الشروق": دعوات للجيش لفتح حوار وطنى مع الشعب .. والتخلص من فصائل النظام المخلوع

كتبت: ميساء فهمى
  أعلن عدد من السياسيين وممثلى القوى الوطنية تشكيل هيئة شعبية لإدارة الحوار الوطنى مجموعة من القوى الوطنية والبناء على ما تم قبل ذلك من حوارات وطنية لتحقيق الاستقرار. جاء خلال ندوة «نحو وفاق وطنى» فى أولى سلسلة ندوات الحوار الوطنى التى عقدت بنقابة الصحفيين أمس وأدارها نقيب الصحفيين بالإنابة، صلاح عبدالمقصود.
  واعتبر المتحدث الرسمى لجماعة الإخوان المسلمين، عصام العريان، أن من أهم النقاط التى يجب تناولها على مائدة الحوار الوطنى هى ميزانية الجيش وما ينفق عليه، مبررا ذلك بأن مصر «حجر الزاوية فى المنطقة»، وأن إسرائيل هى الخاسر الأكبر من الثورة حيث أن النظم الاستبدادية هى التى كانت تحميها.
  وقال العريان «بعد أحداث الجمعة الماضى أصبح من المُلح الحديث عن دور الجيش المصرى فى ظل نظام سياسى ديمقراطى»، مؤكدا أن الجيش ليس مسيسا ولن ترضى القوى الوطنية أن تكون له صلة بالسياسية، معلنا رفضه تصدى الجيش للشعب بعنف.
  وطالب العريان بحوار وطنى بين الجيش والشعب للاتفاق على دور الجيش وتحديده بقرار سياسى يحمى الثورة، ولحماية الشعب والوطن بأكمله ينتهى ببرلمان منتخب وحكومة منتخبة، كى «لا يحدث لجيشنا ما حدث فى تركيا من محاولة انقلاب الشعب عليه»، كما قال.
  وأضاف أنه رغم ضرورة وضع حدود لسلطة الجيش إلا أنه يجب توجيه التحية له عندما قال إنه ليس بديلا عن الشرعية الشعبية وأنه لا يريد الانفراد بالسلطة.
  من جانبه شكك أستاذ العلوم السياسية، حسن نافعة، فى جدية «الحوار الوطنى» واعتبر أن أمامنا مهمتين رئيسيتين وهما استكمال تطهير ما أفسده النظام المخلوع، ووضع أسس لحوار سياسى جديد.
  وأضاف أن الهدف الرئيسي هو تأسيس نظام سياسى جديد لإدارة اللعبة السياسية، مقترحا إعداد تصور حقيقى لإدارة مصر المرحلة الانتقالية وتقديمه للمجلس العسكري.
  «اللى ما يعمل عمل ويتمه تموت أمه».. مثل شعبى اختاره المفكر الإسلامي محمد عمارة ليحذر من عدم إتمام وتحقيق مطالب الثورة بشكل كامل ويقصد بالأم مصر. معتبرا أنه من الخطأ الآن التحدث عن انتخابات الرئاسة والمرشح القادم، دون التحدث عن البرلمان والأحزاب والنقابات العمالية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق